يعد التوحد إضطراب من إضطرابات التطور،ويظهر التوحد في فترة الرضاعة ،قبل بلوغ الطفل الثلاث سنوات.
والتوحد يؤثر علي قدرة الطفل علي الإتصال بالمجتمع للمحيط به،وتطوير العلاقات المتبادلة.
يعاني أطفال التوحد صعوبات في العلاقات الإجتماعية المتبادلة والسلوك واللغة ، وأظهرت الدراسات أن حوالي ٦ أطفال من كل ١٠٠٠ طفل مصابين بالتوحد .
أعراض التوحد :
تختلف أعراض التوحد من طفل إلي آخر ؛وتختلف شدة ودرجة التوحد أيضا،وتظهر أعراض التوحد في:
١- اضطراب المهارات الاجتماعية:
فهو لا يستجيب لمناداة اسمه ، ولا يستمر في الاتصال البصري ،يبدو كأنه لا يسمع محدثه،يرفض العناق،يبدو أنه لا يفهم مشاعر الآخرين،يبدو أنه يحب اللعب وحده.
٢- مشاكل في المهارات اللغوية؛
حيث يبدأ الكلام في سن متأخر ،يقيم إتصال بصري عندما يطلب شئ ما،يفقد القدرة علي قول كلمات كان يقولها سابقا،يتحدث بصوت غريب أو يستخدم إيقاع معين أو صوت غنائي،قد يكرر كلمات وعبارات ولكن لا يفهمها.
٣- مشاكل سلوكية:
يكرر أفعال وحركات مثل : الهزاز ،يفقد هدوئه عند حدوث أي تغير،دائم الحركة،يصاب بالذهول من تحرك الأشياء حوله،يصاب بالحساسية من الضوء أو الصوت.
أسباب مرض التوحد:
١- الوراثة: اضطرابات الجينات الوراثية لها تأثير مركزي علي التوحد.
٢- العوامل البيئية: يذهب الباحثون في الفترة الأخيرة إلي أن التوحد قد يكون نتيجة فيروس أو تلوث بيئي ،حفز التوحد وساعد علي إنتشاره.
٣- عوامل آخري: مثل مشاكل في مخاض الولادة والجهاز المناعي،أو ضرر في اللوزة في الدماغ.
عوامل خطر الإصابة بالتوحد :
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتوحد ،مثل:
جنس المريض: إحتمال إصابة الذكور أكبر من الإناث بثلاثة أضعاف.
التاريخ العائلي: العائلات التي لديها طفل يعاني من التوحد ،لديها إحتمال أكبر في ولادة طفل آخر مصاب.
إضطرابات آخري،مثل:
– متلازمة الكرومسوم إكس الهش.
– التصلب الحدبي.
– الإضطراب العصبي (متلازمة توريت).
-الصرع.
سن الوالد: أظهرت الأبحاث أن الأطفال المولودين لآباء فوق سن الأربعين ،هم أكثر عرضة للتوحد.
* كيفية تشخيص التوحد:
بالرغم من أن أعراض التوحد تبدأ عند بلوغ الطفل سن ١٨ شهر ،الإ أن التشخيص يبدأ عند بلوغ سن السنتين أو الثلاث سنوات عن طريق:
معاينة الطبيب المختص للطفل.
المحادثة مع الأهل عن مهارات الطفل الاجتماعية، وقدراته اللغوية، وسلوكه، وعن كيفية ومدى تغيّر هذه العوامل وتطورها مع الوقت.
إخضاع الطفل لعدة فحوصات واختبارات لتقييم قدراته الكلامية واللغوية وفحص بعض الجوانب النفسية لدي الطفل.
علاج التوحد:
نتيجة إختلاف شدة ودرجة ونوع ذلك المرض فلا يوجد حل ملائم لجميع المرض ،ولكن يشمل: العلاج السلوكي،علاج النطق واللغة،العلاج التربوي والتعليمي،العلاج الدوائي.
الوقاية من التوحد :
نقدم بعض الإرشادات للأمهات أثناء الحمل ،مثل : الحد من تناول الأسماك الملوثة ،الحد من المواد الكيميائية، الإقلاع عن التدخين،مراقبة المناعة الذاتية،تجنب التعرض للأمراض،البعد عن الإجهاد
التنبيهات : علاج عدم الثقة بالنفس - المفكر