القلق النفسي هو أمر طبيعي تماما ويحدث غاليا لمعظم الأشخاص بسبب طبيعة الحياة التي نعيشها اليوم، فالقلق على الأولاد وعلى المستقبل وعلى الحياة كلها أمور اعتيادية، ولكن بعض الأشخاص يعانون من القلق بصورة دائمة ومستمرة دون سبب واضح لذلك، هنا تكمن المشكلة فهذه الحالة تسمي باضطراب القلق وهو مرض نفسي، وهو ما يستدعي التدخل الطبي لمعالجة هذه المشكلة، حيث يشعر الإنسان في هذه الحالة بحالة غير طبيعية من القلق الزائد عن الحد.
أعراض القلق النفسي
تختلف أعراض القلق من شخص إلى آخر، سواء من ناحية الشدة أو الأعراض، ومن أبرزها ما يلي:
- الشعور بالتوتر والعصبية.
- صداع شديد.
- صعوبات ومشاكل في التركيز وقلة الانتباه.
- غصة بالحلق.
- الشعور بالارتباك.
- التعب والأرق.
- صعوبة في التنفس.
- مشاكل في الرؤية.
- تهيجات.
- آلام في البطن.
- زيادة التعرق.
- إسهال.
أسباب التعرض لحالة من القلق النفسي
يوجد الكثير من الأسباب التي قد تؤدي للشعور بالقلق ، وأرجعها الباحون والخبراء إلى بعض الناقلات العصبية مثل النورأدرينالين والسيروتونين وهي عبارة عن مواد كيميائية تؤدي إلى الشعور باضطراب القلق النفسي، ومن ضمن هذه الأسباب أيضًا الإصابة بإحدى الاضطرابات التالية:
- الرهاب.
- الهلع.
- التوتر.
- القلق المتعتم.
- أو بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو داء السكري.
عوامل الخطر
يوجد عدة عوامل وأسباب تمثل خطورة بالغة، وتكون من ضمن الأسباب الكامنة بشكل كبير في إصابة الإنسان باضطرابات القلق بمختلف أنواعه، ومن أبرز الأسباب المؤدية للقلق ما يلي:
- تعرض الإنسان لطفولة قاسية سواء كان يعاني من مرض خطير كأمراض القلب أو السرطان، أو مرورهم بتجربة مريرة كالإنفصال وطلاق الوالدين، أو مشاهدة حادث صعب، أو حالة اقتصادية ضيقة.
- ضغوط الحياة الصعبة والمتلاحقة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالقلق الدائم والمستمر.
- الخروج من علاقة عاطفية مريرة وفاشلة.
- بعض العوامل الوراثية تلعب دور كبير في الإصابة بالقلق.
شاهد أيضا : علم النفس ومعلومات مثيرة عنه
التنبيهات : علم النفس ومعلومات مثيرة عنه - المفكر